منتديات شباب جيجل .. chababjijel...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... سعداء أن تكون عضوا في أسرتنا .. سجل لا تتردد
ادارة المنتدى تتشرف بزيارتك
شعارنا : ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان لم تكن من منتديات شباب جيجل فسارع بالانتساب.
منتديات شباب جيجل .. chababjijel...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... سعداء أن تكون عضوا في أسرتنا .. سجل لا تتردد
ادارة المنتدى تتشرف بزيارتك
شعارنا : ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان لم تكن من منتديات شباب جيجل فسارع بالانتساب.
منتديات شباب جيجل .. chababjijel...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات شباب جيجل _ عش حرا أو مت وأنت تحاول _
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
˚ஐ˚◦{ غايتنا إفادتكم _ __فيدا بيد من أجل رقي أكبر منتدى في ولاية جيجل ♥️}◦˚ஐ˚
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اهـــــــــلاااا وسهلا بكم اعضاء منتديات شباب جيجل ...منتدى الابداع والامتاع ...احبائي في الله ان منتدى شباب جيجل انشأ لخدمتكم فهو منكم واليكم ...فاسعوا جاهدين لاعلاء رايته الى الاعالي دوما .. دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل 1321841920..نلتقي لنرتقي . .دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل 1321841920.ولاتنسى عش drunken حرا او مت وانت تحـــــــــــــــــــاول

 

 دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ش دموع الورد
مشرفة
مشرفة



دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل Dz10
عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 04/05/2010

دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل Empty
مُساهمةموضوع: دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل   دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل Emptyالجمعة فبراير 25, 2011 9:40 pm

دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل


مدخـــــــــــــــل:


تداهمنا المشكلات ..
وتحاصرنا الأحزان ..
حتى نصل لحد الإختناق ..
ومن ثم نبدا البحث عن مكان نتنفس فيه الحياة من جديد ...
نبحث هنا وهناك ..
عن حلول أكيده ..
وعن كيفية المواجهة ..
ونظل في رحلة البحث ..
نتشبث بالفروع ونتجاهل الاصل .

(المدرسة المحمديه )




لذاأضـــــــــــــع في متناولكم دليـــــل ام المؤمنين (رضي الله عنها) في مواجهةالمشاكل :

من يتربى على يدي الرسول صلى الله عليه وسلم سيكون مدرسة بحد ذاته.

وهذا ما كان بالفعل في حالة أمنا عائشة رضي الله عنها فقد تشبَّعت عقليتها بمفاهيم الإسلام وأفكاره،
وأضحى سلوكها تطبيقا عملياً حياً، وتجسيداً لهذه الأفكار.
ومن كان هذا حاله فهل يُعقل أن يأتي بما يناقض ما تَجسَّد في عقله ونفسه من أفكار ومفاهيم وسلوك؟

ولم يكن هذا حال أمنا عائشة فقط، بل هو نمط متقدم جدا من أنماط السلوك الإسلامي الراقي عند الصحابة إجمالاً، والذي تجد فيه الانسجام الفائق ما بين الأفكار والسلوك، وقَلَّما ينفصل أحدهما عن الآخر.

تعرضت أُمُّنا عائشة الطاهرة المطهرة الصادقة بنت الصديق لأعظم ما يمكن أن تُبتلى به امرأة عفيفة شريفة، ألا وهو القذف بالزنا.

وما أقساها من تجربة، وما أفظعها من تهمة.
فهي لم تكن محدودة ولا محصورة بين أشخاص أو بيت أو عائلة، لقد انتشرت في المجتمع بأسره، ورَوَّجت لها أبواق الدعاية والشر أيَّما ترويج.
إنها مشكلة كبيرة وابتلاء عظيم لا يتحمله إلا من كانت شخصيته في عظمتها بحيث تفوق هذه الصعوبة وتتغلب عليها.

فماذا فعلت أمنا عائشة تجاه هذه المشكلة العويصة؟ وكيف جابهتها وتصدت لها وتغلبت عليها؟ وما هي الدروس والعبر التي ترتبت عليها؟


ما هي المشكلة؟ وكيف نواجهها ونتغلب عليها؟

يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها، أو عقبة لا بد من تجاوزها لتحقيق هدف.
أو يمكن القول: إنها الاصطدام بواقع لا نريده، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه.
وحتى نتمكن من مواجهة المشاكل والتغلب عليها لا بد من أن ننهج طريقة معينة نشعر فيها بوجود المشكلة، ونتعرف عليها ونُحدد طبيعتها، ثم نفكر في الحلول المتعددة، ثم نطبق الحل الأمثل، ونتأكد من ذلك، ثم نتفكر فيما حصل.
وهذا يتطلب بذل الجهد في التفكير في مراحل متعددة وفي مواضيع كثيرة، وقد تحصل أحيانا بسرعة فائقة وقد تستغرق وقتا.
لكن لا بد من التدرُّب والتمرُّس على ذلك، واكتساب مهارات التفكير اللازمة لهذا الأمر.


كيف واجهت أم المؤمنين المشكلة؟

تُعرف المشكلة التي مرت بها أم عائشة رضى الله عنها بحادثة الإفك، وتتلخص في ترويج شائعة من قبل المنافقين وبعض المؤمنين تتضمن اتهام أم المؤمنين عائشة رضى الله بالزنا، وذلك عندما تَخلَّفت عن الجيش في إحدى الغزوات، ثم أحضرها الصحابي صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه على ظهر جمله، وبعدها انطلقت الشائعات انطلاق النار في الهشيم. وهي مشكلة ذات شقين: الأول عندما وجدت أم المؤمنين نفسها وحيدة وقد تركها الجيش. والثاني: عندما انتشرت الشائعة عنها وهي غافلة حتى عن مجرد التفكير في هذا الأمر.

فماذا فعلت أم المؤمنين رضي الله عنها تجاه هذه المشكلة بشقيها؟

1. الشعور بوجود المشكلة والوقوع فيها:

من المهم معرفة أنه لا معنى للمشكلة ما لم يَحس بها الشخص أو من له علاقة بها. فأُمُّنا عائشة أحسَّت أنها في مشكلة عندما عادت ولم تجد الجيش، هذا بالنسبة للشق الأول من المشكلة. أما من حيث الشق الثاني وهو اتهامها بالزنا؛ فقد أحست بالمشكلة عندما أخبرتها أم مِسْطح بما يشيع عنها. فلم تكن تحس بها من قبل؛ لأنها تعجبت مما قيل مع أنها دافعت عن مسطح في بداية الأمر.

2. الحفاظ على التماسك النفسي وعدم التضعضع والخوف:

فقد حافظت أُمُّنا على رباطة جأشها وتماسكت، مع أن الموقف في غاية الشدة؛ لأنها وحيدة وقد تركها الجيش ورحل. وأيضا حافظت على توازنها عندما سمعت بالإشاعة وامتصت الصدمة، مع أنها تفاجأت وذُهلت لما قيل عنها،

وكانت تتمثل قوله تعالى:
{فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}.

ويتحقق التماسك النفسي بالاستعانة بالله تعالى بالدعاء والصلاة والذكر، وإحسان الظن بالله وبالمسلمين ممن لهم علاقة بالموضوع والتفاؤل بالخير.

كما أن للجانب الإيماني العام تأثيره.
ولا بد من الحفاظ على ذلك في كل مراحل حل المشكلة.
وهذا ما تمسكت به أمنا عائشة على الرغم من أنه قد رُوي عنها أنها تأثرت بالأمر، لكن ليس إلى الحد الذي يُخرج الإنسان عن تماسكه.

3. تحديد ماهية المشكلة ومعرفة أبعادها:
حددت أُمُّنا المشكلة في أن الجيش قد رحل وتركها فصارت وحيدة. وهذا يترتب عليه أن تخاف على نفسها من الموت أو الأسر أو الاعتداء.
كما حدَّدت المشكلة في الشق الثاني، وتعرفت عليها عندما علمت بالإشاعة، وأنهم قد رموها بالزنا.
وأي تهمة هذه؟! وماذا يمكن أن يترتب عليها؟!

4. التفكير في حلول ممكنة للمشكلة:

ماذا يمكن أن يكون قد جال بخاطر أمنا:

* اللحاق بالجيش، لكنها لم تجد الراحلة، والظلام قد حل، ولا يمكنها السير لوحدها.
* البقاء في نفس المكان مع الاختباء.
* الذهاب إلى مكان آخر.
* الانتظار في نفس المكان في حالة عودة الجيش أو نفر منهم؛ لأنهم إذا فقدوها فلا بد أن يعودوا أدراجهم إلى المكان ليبحثوا عنها.
* البحث عن أحد قد تخلف مثلها من الجيش، أو أحد يتعقب الجيش.

أما من حيث الشق الثاني (أي حالة الإشاعة) فقد تكون أمنا فكرت فيما يلي:
* الدفاع عن نفسها.
* ترك الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم مع البقاء في بيتها. لكن ربما لاحظت تأثر الرسول بالموضوع، وأنه قد سرى وانتشر.
* اللحاق بأهلها والصبر والاحتساب لله تعالى

5. تطبيق الحل الملائم من بين الحلول والبدائل المتاحة:

ارتأت أمنا البقاء في مكان الجيش لعلهم يرجعون أو يرجع نفر منهم. وفعلا حضر صفوان، ويبدو أنها ظنت أنه مُرسَل من قِبَل الجيش، فركبت الجمل دون حتى أن تناقشه في الموضوع. ولهذا لم يخطر ببالها أن يقال ما قد قيل عنها؛ لأن هذا قد أرسله الجيش ليأخذها.

أما في موضوع القذف فقد طلبت من الرسول أن يأذن لها باللحاق بأهلها. وحسنا فعلت؛ لأن الموضوع كان يحتاج إلى أن يُبَتًّ فيه، طالما أن الرسول لم ينطق بوحي فيه. كما أن مواضيع مثل هذه تحتاج إلى التراخي فيها حتى تَسْكن وتهدأ؛ فكان اختيارها أن تذهب إلى بيت أهلها ينطوي على كثير من الحكمة والحنكة. ومما يؤيد ذلك موافقة الرسول صلى الله عليه وسلم بسرعة على طلبها.

6. التفكر في المشكلة ونتائجها وأبعادها:

حيث تبين لأم المؤمنين أنها كانت على صواب فيما فكرت فيه واتخذته من قرارات. وخرجت من المشكلة أقوى مما كانت؛ فقد برَّأها الله من فوق سبع سماوات، ونزل فيها قرآن يُتلى. وترتب على ذلك الكثير من الأحكام والمعالجات؛ فكان في ذلك الخير الكثير. كما أن مثل هذه المشاكل صار لها حل معلوم يمكن اتباعه في حالة وقوعها، وهذا لم يكن قبل وقوعها.


مخـــــــــــــــرج:

الإسلام دين عملي؛ أي أنه وُجد للتطبيق، وما لم يكن هذا حاله فإنه يبقى مجرد معلومات نحفظها ونرددها.

من الأمثلة الواقعية على ذلك كيفية مواجهة المشاكل والتغلب عليها وحلها ,فقد ربى الاسلام اتباعه على الطريقة التي يعالجون بها مشاكلهم سواء كانت خاصة بهم أو عامة تشمل غيرهم ووطن نفوسهم على ذلك.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دليــل عائشه أم المؤمنين لمواجهة المشاكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب جيجل .. chababjijel... :: ˚ஐ˚◦{ ♥ الأسرة ♥}◦˚ஐ˚ :: الحياة الأسرية-
انتقل الى: