السلام عليكم :
اقدم لكن اليوم خاطرة عن غزة بعنوان ...'ملحمة الوجود ' وهذا جزؤها الاول ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
... هكذا رحــــــــــــــــــل ...لــ الزويتني
طلعت من بعيد ... طلعت شمس نهار جديد ...
الفلسطيني قـــام ... لم يستمتع لابالنوم ولا بالاحلام ...؟
.... هنا بدأت القــــصة ...
حملت عيني .. هززت رأسي ....لمحت جدتي ... تبــــــكي ...ولله الواحد تشتكي ..
اقتربت منها ....خففت ألمها .. خرنت لحزنها ...وقلت لها ...مابك بكاء عند الصباح ... الم هكذا ونواح ؟
قالت لي باكية ...رافعة رأسها مشتكية ...يابني الم تسمع الخبر ... منذ مدة كان قد انتشر ...
استغربت لكلامها ... حسبتها تخليته في احلامها ...
شددت لهجتي ... رفعت صوتي ....ماذا جــــــرى ...تكلمي يا تــــــــرى ؟
بنى الصهاينة قتلوا ... هتكوا وعذبوا ...لقد قتلوا اباك ... قد سجنوا اخاك ...
حينها ...وضعت يدي على فمي ... لم اعرف مايجري ... هل احلم ...ماذا فعلت ليحصل لي هذا وأظلم ؟
...
تركت جدتي وحدها ... بتكي فقد فقدت حفيدها وابنها ...خرجت الى الشارع ...كان شبه فارغ ..نهب في المزارع ...ومالانهاية من المآآسي والمواجع ..
ابصرت ذبابة الاعداء ...الذين قتلوا الاصدقاء ...الذين جلبت البؤس والشقاء ...التي حولت الحياة الى عناء ...
حملت صخرة ...كانت بين يدي كالجمرة ...لم ترعبني اسحتهم ... لم تفزعني نظراتهم ... دنوت منهم ...
' ايها الجبناء ... الساقطون الضعفاء ...' لم اكمل كلامي ...فهناك جندي استوقفني ...ووجه سلاحه نحوي ...
انت وحيد ... نحن اثنان ..ماذا ستفعل ...يا جبان ؟
قلت له بجرأة ...لست وحدي يا صغير ... الله معي فهو عليكم قدير ...انا عربي مما معناه ان وطني ليس هذا فحسب وطني العربي كبير ...
' سكت ورحــــــــــل ... عن الوجود اضمحـــــــــل ... عن عناده ارتجـــــــــل ...
اغيثوا غــــــــــــزة
كتابة اخوكم : الزويتني ( عبد الحق )