وفاة الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه

ماس كهربائى وراء مصرع الراحل إبراهيم الفقي بمصر
الجمعة 18 ربيع الأول 1433 الموافق 10 فبراير 2012

ماس كهربائى وراء مصرع الراحل إبراهيم الفقي بمصر

القاهرة/ الإسلام اليوم

أشار التقرير الأولى للمعمل الجنائى بمصر فى حادث وفاة الدكتور إبراهيم الفقى وشقيقته وإحدى قريباته صباح اليوم الجمعة، إلى أن سبب الحريق ماس كهربائى حيث تبين أن عدداً من الدفايات كانت موقدة قبل نوم الضحايا الثلاث وحدث ماس أدى إلى اشتعال النيران وانتشار اللهب بشكل كبير.

وكان نجل شقيقة الدكتور إبراهيم، والتي لقيت مصرعها معه، قد أشار إلى أن المنزل به عدد كبير من الدفايات، وقد يكون ذلك سبب اشتعال الحريق.

كما أكد التقرير الأولي، أن الدكتور إبراهيم الفقي وأقرباءه لقوا حتفهم نتيجة استنشاقهم كمية كبيرة من الأدخنة الناتجة عن الحريق الذى أشتعل داخل شقتهم مما أدى إلى وفاتهم فى الحال وأنه لا توجد بهم أى إصابات ظاهرية.

وأكد تقرير الدكتور شادى رشدى مفتش الصحة بمدينة نصر، أن جثة الدكتور إبراهيم الفقى 62 سنة وشيقيقته الكبرى فوقية محمد الفقى 72 سنه و عزيزة أحمد 72 سنه وهى من أقاربة وليست خادمة تعمل لديه، لا يوجد بهم أى آثار حروق أو أي إصابات ظاهرية، مشيراً إلى أنه لم تثبت بعد أي شبهة جنائية فى الحادث .

وقال اللواء أحمد الأتربى مدير أعمال الدكتور إبراهيم الفقى: إن الفقى كان يعتزم قبل وفاته السفر إلى دولة تونس لافتتاح شركة جديدة للتنمية البشرية هناك إلا أن القدر حال دون ذلك. ومن المقرر أن يتم دفن الجثث الثلاث بمسقط رأس العائلة بمحافظة الإسكندرية .

وفور إذاعة الخبر تلقى الملايين من متابعي ومحبي د. إبراهيم الفقي في كافة أنحاء الوطن العربي حادثة وفاته بصدمة بالغة، حيث خيمت حالة حزن في الشارع المصري والعربي انتقل صداها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع.

وانتشرت رسائل التعزية في معظم المواقع الإلكترونية التي نقلت الخبر إلى جانب تداول مقتطفات من محاضراته الداعية دائما إلى الأمل والتفاؤل واستخراج الطاقة البشرية التي أودعها الله تعالى في نفس كل إنسان، إضافةً إلى تداول سيرته الذاتية التي يعتبرها البعض ـ في حد ذاتها ـ نموذجاً مهماً للنجاح في الحياة .
المصدر:
إنا لله وإنا إليه راجعون، ربي يجعله في الفردوس الأعلى نحتسبه شهيدا ورجلا صالحا له على المسلمين أفضال ربي يرضى عليه
ويجعله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيرانه في الجنة

خبر أحزنني كثيرا وأحزن الملايين
الله يرحمه كان من أكثر من يبعثون الأمل في حياة المسلمين ويوجهونهم الى الطريق الصحيح
علم وعمل واخلاق +دين ودنيا
كان عالما جليلا وفخرا لأمة الإسلام ونرجوا الله أن لا يكون وراء وفاته اية مكيدة
هدانا الله وإياكم إلى الطريق المستقيم