ذكرت مجلة ” كلوزير” فى نسختها الفرنسية أن الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون ربما يكونان قد خضعا لتدريبات عسكرية فى قاعدة جوية بريطانية بهدف تدريبهما على الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة أى عملية اختطاف قد يتعرضان لها، وذلك فى أعقاب زواجهما العام الماضى.
ونقلت المجلة عن مصدر لم تكشف عن هويته أن الأمير وليام – المصنف ثانيا لإرث عرش بريطانيا – توجه مرتين بصحبة كيت ميدلتون العام الماضى إلى مقر “سبيشل إير سرفيس” بهيردفوردشاير (المخابرات الجوية البريطانية) حيث خضعا لتدريبات عسكرية ليكونا قادرين على مواجهة أى عملية اختطاف ربما قد يتعرضان لها.
وأضافت المجلة نقلا عن نفس المصدر أن الأمير وليام تلقى بتقدير التدريبات التى استهدفت تعليمه على استخدام السلاح فى مواجهة مختطفين مفترضين فى حين تلقت الأميرة كيت بعصبية هذه التدريبات لشعورها بقدر من الخوف بسبب أصوات التفجيرات المزعجة الناتجة عن استخدام السلاح.
وتستهدف هذه التدريبات العسكرية إطلاع أمير وأميرة كامبريدج على الإجراءات الواجب اتخاذها فى حال اختطافهما أو احتجازهما كرهائن فضلا عن تفادى اتخاذ ردود أفعال قد تتعارض مع الإجراءات التى تتخذها قوات التدخل التى تستهدف تحريرهما من الاختطاف المفترض.
يشار إلى أن الأمير شارل والد الأمير وليام وزوجته السابقة الأميرة الراحلة ديانا خضعا لتدريبات مماثلة عقب زواجهما فى عام 1981.