كم هي جميلة شمسنا وكم هي ساخنة وحارقة ان لم نتق حرارتها واشعتها خاصة في فصل الصيف .
حرق الشمس هو التهاب في الجلد وفي النسيج الذي تحته مباشرة ينتج عن التعرض الزائد لاشعتها فوق البنفسجية المؤذية .
تصبح المنطقة المصابة بالحرق حمراء وساخنة ومؤلمة عند اللمس ومتورمة وقد تتشكل حويصلات مملوؤة بالسوائل في الحالات الشديدة وكلما
كانت البشرة فاتحة اكثر زادت احتمالات الاصابة بالحروق الشمسية وهناك بعض الناس يعانون من حساسية شديدة للشمس لانهم مصابون
بمرض ما او بسبب تناولهم لعلاج دوائي معين .
ومن الممكن ان نصاب بالحرق دون التعرض المباشر لاشعة الشمس وذلك بسبب الانعكاس الاشعة على سطح الماء والرمل او الثلج فبرودة
الطقس لا تعني عدم انعكاس الاشعة فوق البنفسجية .
ان التعرض المنتظم والمستمر للاشعة فوق البنفسجية قد يؤدي الى تحطيم الانسجة المرنة في الجلد فيجعله هرما ومتجعدا بشكل مبكر
وسواء احدثت الاشعة اسمرارا او حرقا فان ذلك يزيد من احتمالات الاصابة بسرطان الجلد وخصوصا بعد الخلل الذي اصاب الغلاف الجوي للارض
فيما يسمى بثقب الاوزون مما زاد من تسرب الاشعة فوق البنفسجية بكميات كبيرة .
ما العمل ؟؟؟
1-ارتداء الالبسة القطنية الفاتحة اللون والفضفاضة في فصل الصيف .
2-ارتداء القبعات واغطية الراس والنظارات الشمسية الجيدة .
3-ارتداء الاحذية الخاصة على شاطئ البحر كي لا يحترق باطن الاقدام .
4-وضع الواقي الشمسي عنذ الذهاب الى الشاطئ او الصحراء والمناطق الثلجية كمراهم الوجه والتاكد من دهن جميع الاماكن المكشوفة من
الجلد امر ضروري .
في حالات الاصابة بحروق الشمس علينا /
1-تبريد مكان الحرق بالماء البارد بدرجة 10-18 مدة ربع ساعة كي يخفف الماء من درجة حرارة الحرق ولا نستخدم الجليد .
2- نغطي مكان الحرق بشاش نظيف ولا نضع اي مواد على الجلد كمعجون الاسنان او الزبدة او بياض البيض .فهذه كلها ممارسات خاطئة لانها
تساهم في تخريش الحرق وجعله وسطا ملائما لنمو الجراثيم وعلينا عدم فقئ الحويصلات الحاوية للسوائل .
3- في حال تفاقم المشكلة او الالم علينا استشارة الطبيب .
خاتمة/
لقد عرف اجدادنا مخاطر الشمس وتعاملوا معها بحكمة عندما كانو يغطون اجسادهم بشكل جيد ليتقوا حروقها وليس مثلنا نعاكسهم فنخلع جل
ملابسنا في الصيف ومن العقل اتباعهم في طريقة اللباس .
فصل الصيف على الابواب فاسمعوا وعوا .امنيتنا لكم بالاستفادة .