هذه القصيدة الشهيرة قالها بعد ان تجادل مع
القاضي رؤوف عبد الرحمن
فقال له صدام عندي بيتين اهديك اياهم .. قالها
مبتسماً .. عندها ادرك القاضي
ان صدام لا يقول شيئا الا وله مدلولات ...
فضغط على الزر الذي يمنع وصول الصوت
الى اللاقطات ... ولم يسمع القصيدة الا من هم
داخل جلسة المحاكمة ... وقد سربها محاموا
الرئيس
لا
تأسفنَّ على غـدرِ الزمانِ لطالمـا....رقصت على جثثِ الأســودِ
كلابا
لا
تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها........تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ
كِلابا
يـا
قمـةَ الزعمـاءَ..إنـي شاعـرٌ....والشعـرُ حـرٌ مـا عليـهِ
عتـابا
إنـي
أنـا صـدّام..أطلـق لحيتـي....حيناً...ووجـهُ البـدرِ ليـس
يعابا
فعلام
تأخذنـي العلـوج بلحيتـي....أتخيفُـها الأضـراسُ
والأنيـــابا
وأنا المهيـب ولـو أكـون مقيـداً....فالليث مـن خلف الشباك..
يهـابا
هلا
ذكرتم كيـف كنـت معظمـاً....والنهـرُ تحـتَ فخـامتي
ينسـابا
عشـرونَ طائـرةٍ ترافـقُ موكبي......والطيـر يحشـر حولـها
أسـرابا
والقـادة العظمـاء حـولي كلهـم....يتزلفـونَ وبعضكـم
حجّــابا
عمّـان تشهـدُ والرباطُ.. فراجعوا.....قمـمَ التحـدّي ما لهـنَّ
جـوابا
وأنـا
العراقـي الـذي في سجنـهِ....بعـد الزعيـم
مذلـة...وعـذابا
ثـوبي الـذي طرزتـهُ لوداعكـم...نسجـت علـى منوالـهِ
الأثـوابا
إنـي شربـتُ الكأس سمـاً ناقعـاً....لتـدارَ عنـدَ شفاهكـمُ
أكـوابا
أنتـم أسـارى عاجلاً أو آجـلا.....مثـلي وقـدْ تتشابـه
الأسبـابا
والفاتحـونَ الحمرَ بيـن جيوشُكم.....لقصوركم يوم الدخـول
كـلابا
توبـوا إلى شـارون قبل رحيلكم....واستغفـروه فإنـهُ...
تــوّابا
عفـواً إذا غـدت العروبـةَ نعجةً.....وحمـاةُ أهليـها الكـرام
ذئـابا
هذه القصيدة ايضا عرفت للرئيس وذهل الناس منها لشدة جزالتها وفصاحتها
فقال فيها المرحوم كل شي يخصه ويخص
امته فرثى ابنائه ..وخاطب العرب
قلبي معي لم ينفه اعدائي
والقيد لم يمنع سماع
دعائي
ما كنت
أرجو ان أكون مداهناً
بعض القطيع وسادةَ
السفهاءِ
من قال
ان الغرب يأتي قاصداً
ارض العروبة خالص
السراءِ؟
من قال
ان الماء يسكر عاقلاً
والعلج يحفظ عورة
العذراءِ؟
من قال
ان الظلم يرفع هامةً
ويجر في الأصفاد كل
فدائي؟
من كبل
الليث يكون مسيداً
حتي وان عد من اللقطاءِ
اني أحذركم ضياع
حضارةٍ
وكرامةٍ
وخديعة العملاء
هذا إبائي صامد لن ينحني
ويسير في جسمي دم
العظماء
أعراق
انك في الفؤاد متوج
وعلي اللسان قصيدة
الشعراءِ
أعراق
هز البأس سيفك فاستقم
واجمع صفوفك دونما
شحناءِ
بلغ سلامي
للطفولة بعثرت
ألعابها بين الركام بتهمة
البغضاء
بلغ
سلامي للحرائر مُزقت
أستارها في غفلة الرقباء
بلغ سلامي للمقاوم
يرتدي
ثوب المنون
وحلة الشهداء
بلغ
سلامي للشهيدين وقل
فخري بكما في الناس
كالخنساءِ
ارض
العراق عزيزة لا تنحني
والنار تحرق هجمة
الغرباء
يحيا
العراق بكل شبر صامدا
يحيا العراق بنخوة
الشرفاء
(هذه
القصيدة ارسلها المرحوم في رسالة موجههة الى الشعب العراقي
والى الامة العربية العظيمة)
كادونا بباطلٍ ونكيدهم
بحقٍ
ينتصر حقنا
ويخزى الباطلْ
لنا منازل لا تنطفي
مواقدها
ولأعدائنا النار تشوي
منازلْ
وفي
الاخرى تستقبلنا حورها
يعز من يقدم فيها لا
يذالْ
عرفنا
الدرب ولقد سلكناها
مناضلا في العدل يتبعه
مناضلْ
ماكننا
ابدا فيها تواليا
في الصول والعزم نحن الاوائلْ
لا تستغربوا عندما تعلموا ان من ربط عقدة المشنقة لصدام
حسن قال لقد جعلت فيها تسعة وثلاثون عقدة عدد الصواريخ الي اسقطها على اسرائيل (
انهم عملاء أيران !!!!).عدوة العروبة و الاسلام
رحمك الله ياصدام حسين لقدتعلمنا الرجولة والاباء من حبل مشنقتك التي تقدمت اليها شامخا كالجبل رغم كيد الشيعة الروافض عليهم من الله مايستحقون