الـصـداقـة كـلـمـة ثـمـيـنـة لا تُـقـال لـكـل إنـسـان
الـصـادقـون فـي عـواطـفـهـم ..... لا يُـبـالـون بـالـمـظـاهـر .....
مـن الـسَّـهـل أن تُـحـب الـنَّـاس ولـكـن مـن الـصَّـعـب أن تُـجـبـر الـنَّـاس عـلـى حُـبـك .....
الـنُّـفـوس الـقـويـة لا تـعـرف الـيـأس .....
إذا أردت أن تـعـيـش سـعـيـداً إنـزع الـحـقـد مـن قـلـبـك .....
الـصِّـحـة مـثـل الـمـال لا تـعـرف قـيـمـتـهـا الا حـيـن تـفـقـدهـا .....
الـحـيـاه تُـحـب مـن يُـحـبـهـا ..... والـتَّـعـاطُـف أسـاس الأخـلاق ..... والـصِّـدق لُـغـة الـتَّـفـاهُـم .....
الـحـيـاة كـالـوردة ..... كـل ورقـة خـيـال ..... وكـل شـوكـة حـقـيـقـة .....
الـجـهـل هـو الـمـوت ..... والـمـعـرفـة هـي الـحـيـاة .....
الـبُـكـاء ضـروري ولـكـنـه لـيـس حـلاً .....
لِـنُـسـعـد أيـامـنـا بـالإبـتـسـامـة بـدلاً أن نـمـلأهـا بِـالـدُّمـوع .....
مـا تـبـنـيـه الأيـدي ..... تـهـدُمـه أيـدي أَخـرى .....
حـيـنـمـا نـكـذب ..... فـإنـنـا نـكـذب عـلـى أنـفُـسِـنـا .....
الـسِّـيـره الـحـسـنـة كـشـجـرة الـزيـتـون ..... لا تـنـمـو سـريـعـاً ..... ولـكـنـهـا تـعـيـش طـويـلاً .....
لـيـس مـن الـصَّـعـب أن تُـضـحـي مـن أجـل صـديـق .....
ولـكـن مـن الـصَّـعـب أن تُـحـب صـديـقـاً يـسـتـحـق الـتـضـحـيـة .....
مـن الـسَّـهـل أن تـرى الـنَّـاس عـلـى حـقـيـقــتـهـم .....
ومـن الـصَّـعـب أن تـرى نـفـسـك عـلـى حـقـيـقـتـهـا .....
بـيـن الـسَّـعـادة والـكـراهـيـة خـيـط مـن دُخـان قـد يـنـقـطـع بـنـسـمـة هـواء .....
إن لـم تـجـد مـن يـحـبـك فـإنـك إنـسـان تـعـيـس ..... وإن تـحـب مـن تـحـبـه فـإنـك إنـسـان أتـعـس .....
اذا ضـحـك لـك الـزَّمـان فـكُـن عـلـى حـذر ..... لأن الـزَّمـان لا يـضـحـك طـويـلاً .....
الـمُـتـكـبـر كـالـواقـف عـلـى جـبـل يـرى الـنَّـاس صـغـاراً ..... ويـرونـه صـغـيـراً .....
نـحـنُ نـتـقـابـل مـع الـنَّـاس كـل لـحـظـه ..... ولـكـنـنـا لا نـتـقـابـل مـع أنـفـسـنـا إلا نـادراً .....
لا تـسـأل صـديـقـك لـمـاذا يـحـبـك ؟ فـكـثـيـراً مـا يـجـهـل الـصَّـديـق الـوفـي عـن أسـبـاب حُـبـه لـك .....
الـقُـلوب الـتـي تـغـسـلـهـا الـدُّمـوع ..... لا يـتـراكـم عـلـيـهـا الـصَّـدأ .....
خـيـانـة الـصَّـديـق أشـد مـن ألـف طـعـنـه سـيـف .....
الـصَّـداقـة كـلـمـة ثـمـيـنـة لا تُـقـال لـكـل إنـسـان .....