مرت ثمانية أعوام على رفع ريال مدريد كأسه الأوروبية التاسعة، ورغم أن الفريق اعتاد على تحقيق ألقابه الثلاثة الماضية في أعوام زوجية (1998/2000/2002)، إلا أن كأسه العاشرة قد تأتي في عام فردي هو 2011.
في نسخة البطولة عام 2002 ، التقى ريال مدريد وبرشلونة أيضا في الدور قبل النهائي من دوري الأبطال، مع اختلاف أن مباراة الذهاب أقيمت حينها في "كامب نو" وقطع فيها الميرينغي أكثر من نصف المشوار بالفوز 2/0 قبل أن يتعادل في البرنابيو بهدف إيابا.
كان فلورنتينو بيريز يستمتع بولاية أولى له، النتائج فيها لا تزال تتماشى مع الصفقات التعاقدية الكبرى (فيغو وزيدان). أما في الولاية الحالية، فبعد عام دون تحقيق شيء، يبدو أن الفريق في طريقه لاستعادة الانتصارات.
في تلك المرة، ومثلما يحدث في النسخة الحالية، كان مانشستر يونايتد الإنكليزي يواجه فريقا ألمانيا على الجانب الآخر من قبل النهائي. وإذا كان "الشياطين الحمر" يواجهون الآن شالكه بقيادة راؤول، فإنهم حينها ودعوا البطولة أمام باير ليفركوزن، بعد التعادل 2-2 في "أولد ترافورد" و1-1 في "باي أرينا".
النهائي في بريطانيا
كما أن هذا ليس الشبه الوحيد بين البطولتين. بل إن مسرح النهائي في كلا المناسبتين كان بريطانيا.
في نسخة عام 2002 ، فاز ريال مدريد في النهائي على ليفركوزن في العاصمة الاسكتلندية غلاسغو، بينما يأمل في لعب المباراة التي تقام هذا العام في لندن.
__________________
خسرنا معركة ولكن لم نخسر الحرب ياكاتلونيا
سندمركم كما دمارنا ليفانتي بثمانية
وذكر يالريال زمانك أنت ألان سلطان مكانك
لكي تصبح من أعظم المدربين من الممكن ان تحتاج عقل "أينشتاين" أو قل مورينيو.