قصيدة فلتصمت الأفواه
دُكُّــوا الشِّبـــاكَ فَقدْ رأى الأنصــــارُ *** أنَّ الريــَــــال مُنافسٌ مُنهــــارُ
وتفَـنَّنـــوا في النَّقْــلِ إنّ عُيُونَهـــــم *** كَلَّتْ ومَلَّتْ، قّدْ عَيَا الإبصَارُ
فَنُجــومهُـمْ أمْستْ خِرافـــاً بــَغْتـةً *** فتحسَّـرُوا مِمَّـــا جَنى المِلْيـــــارُ
فَرِحُوا بِكأْسٍ لا يُســـاوِي وَزْنُهـــا *** كأساً عليهـــا الأقويـــــاءُ يَغـاروا
قــالُـوا بأنَّ الطــرْدَ كانَ مُـؤَثِّـــــراً *** فاسْألْ مُدرِّبهــــم: أَيَــــا ثَرُثـــــارُ:
مَاذَا عَمِلْتُــــمْ قبـْلَ طــرْدِ مُدافِــــعٍ *** مُتهــوِّرٍ؟! نــَـالَ الجـــزاءَ فَثــــارُوا
هذا هُوَ البَـرْسـا مُحطِّمُ حُلْمِهِــمُ *** عـَـاشُوا عَليْهِ فجـــاءهمْ إِعصــــارُ
ظنُّـوا بِـــــأنَّ فـرِيقهـُـمْ مُتَفَـــــوِّقٌ *** فأَذاقهمْ (ميسي) الهوانَ فحـارُوا
(ميسي) هُو النجمُ الّذي سقَطتْ لهُ *** كلُّ الكــواكبِ وارتمتْ أقمـارُ
أَيُــقــــارنُ النجمُ المــضيءُ بِنـــيزَكٍ *** مُتساقِطٍ ؟! ما لِلنيَـــــازكِ دارُ
فَلْتصْمُتِ الأفْــواهُ إنَّ فـرِيقنَـــا *** أسدٌ جسورٌ فـــــارسٌ مِغْــــــوارُ
فَلْتصْمُتِ الأفْــواهُ إنَّ لـفوْزِنــــا *** كمَـــدٌ يُصيبُ الخـــــاسرينَ ونــــارُ